أثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون، أن الأطفال في العصر الحالي أصبحوا مدمني “كمبيوتر”، حيث يحرص الأطفال في مختلف الأعمار على اقتناء أجهزة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الحديثة والمحمولة وأجهزة “الآي باد” بصورة تفوق الخيال، و أصبح من الصعب منع الأطفال من الوصول إلى المواد المرئية الضارة التي تبث إليهم عبر شبكة الإنترنت أو شاشة التليفزيون، مما جعل وسائل التكنولوجيا الحديثة تسيطر عليهم بشكل كبير أفقدهم القدرة على ممارسة النشاطات والرياضات المختلفة.

وأضاف الباحثون، أن الآباء يجب أن يضعوا قوانين محددة يلتزم بها الأطفال مثل عدم شراء أي من أجهزة الهواتف الذكية للأطفال حتى بلغوهم سن الخامسة عشرة والحد من استخدام أجهزة الكمبيوتر والإنترنت لساعات طويلة حتى تتراوح الفترة من ساعة إلى ساعتين يومياً للأطفال فى سن الثانية عشرة.

ويرى  الباحثون أنه  للحد من التعرض المفرط لوسائل التكنولوجيا الحديثة، يجب على الآباء والأمهات ومسئولي التربية والتعليم الالتفات إلى تلك الظاهرة الخطيرة  وذلك من خلال العمل على إرجاع هوايات القراءة التي تنمي قدرات الأطفال العقلية  مع ضرورة تفعيل دور الحوار المتبادل والمحادثة بين أفراد الأسرة والأصدقاء وتعلم اللغات المختلفة والخروج للتنزه في الأماكن العامة .

المصدر : موقع رسالة المرأة .